آخر تحديث: الإثنين 05 مايو 2008 10:47 GMT


		احتفظ ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بفوز ثمين وصعب الأحد على مضيفه أوساسونا بهدفين لهدف ليضمن البطولة قبل ثلاثة أسابيع من نهاية المسابقة. وبذلك يكون النادي الملكي قد أحرز بطولة الدوري للمرة 31 في تاريخه كما انها المرة الأولى منذ نحو 19 عاما التي يبقى فيها اللقب في خزائن النادي بعد أن احتفظ بها بين عامي 1986 و1990 . دخل لاعبو ريال مدريد المباراة وهم تحت ضغط عصبي فالفوز وحده هو الذي يمنحهم اللقب لأن أقرب ملاحقيهم فيا ريال فاز بهدفين في وقت سابق على خيتافي. <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> الفوز الغال جاء في الدقائق الأخيرة </TD></TR></TABLE> وبدت المباراة صعبة على نجوم الريال الذين واجهوا خطة دفاعية محكمة من أصحاب الأرض، ولاحت أولى فرص التهديف للضيوف في الدقيقة 25 من تسديدة للمالي مامادو ديارا أنقذها ببراعة حارس اوساسونا ريكاردو. وفي بداية الشوط الثاني تأزم موقف ريال مدريد بطرد مدافعه الإيطالي المخضرم فابيو كانافارو. ومع استمرار ضغط الضيوف شكلت الهجمات المرتدة على مرماهم نوعا من الخطورة، وازداد الموقف صعوبة باحتساب ضربة جزاء لأوساسونا في الدقيقة 84 سجل منها بونال هدف التقدم. وانتفض لاعبو الريال بعد هذا الهدف ونجح لاعب تشيلسي السابق أريين روبن في تحقيق التعادل برأسية في الدقيقة 86 . وبعد الهدف بدقيقتين قلب الأرجنتيني الشاب جونزالو هيجوين الموازين بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك أوساسونا معلنة تتويج ريال مدريد باللقب. وارتفع بذلك رصيد البطل إلى 78 نقطة بفارق عشر نقاط عن فيال ريال ما يعني أن الريال هو البطل حتى لو انهزم في المباريات المتبقية ومنها مباراة مع برشلونة . أداء متميز <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> راؤول جونزاليس قدم أفضل اداء منذ سبع سنوات </TD></TR></TABLE> وبذلك الفوز أوفى الألماني برنارد شوستر بأحد وعدين قدمهما لجماهير النادي الملكي، ففور توليه المهمة خلفا للإيطالي فابيو كابيللو تعهد شوستر بالحفاظ على ثقافة الفوز وتماسك الفريق وهو ما تحقق في الليغا الإسبانية. فالفريق يتصدر البطولة منذ بدايتها ولم يواجه لاعبوه تهديدا حقيقيا للصدارة. كما تميز الفريق هذا العام بوجود البديل الكفء خاصة من شباب اللاعبين فعندما غاب الهولندي رود فان نيسترلوي في المراحل الأخيرة ظهر النجم الشاب هيجوين كما ساهم روبن في إحراز اهداف مؤثرة في مسيرة الفريق. وفي الهجوم حافظ النجم المخضرم راؤول على مستواه المرتفع بل وقدم أفضل معدل تهديف منذ نحو سبع سنوات. ويرى المحللون أن الفضل في عودة راؤول لمستواه يعود للمدرب السابق كابيللو وأيضا رحيل البرازيلي رونالدو عن الفريق. ولايمكن أيضا نسيان ادوار مؤثرة لنجوم الريال مثل البرازيلي روبينيو والهولندي أريين روبن والمالي ديارا وخلف هؤلاء حارس العرين الملكي إيكر كاسيلاس. AF