عبدالرحمن بن سعود يستنكر على عكاظ: إنهم يحمون التعصب!!

بصراحة
إنهم يحمون.. التعصب !!

بقلم : الأمير عبدالرحمن بن سعود

ألف ألف مبروك لنادي الاتحاد على البطولة المستحقة التي حصل عليها بجهده وعرقه وعطائه كل منتسب إليه وخاصة الفارس الأول لتلك البطولة الأخ العزيز منصور البلوي لماذا؟ لأنه من بداية الموسم بل من المواسم السابقة أعطى بلا حدود ولكن.. كمسؤول مشرف من الموسم الماضي كان عطاؤه متواصلا وتحمل الكثير من الاساءات التي تعرض لها وضحى بالكثير من وقته وجهده من أجل الرياضة السعودية وأعطى كل عون لها.. تعرض لأمور كثيرة وتحملها وضحى بالمال وكل ما يملك من أجل نادي الاتحاد. اذن الفارس الأول لتلك البطولة هو منصور بن حمدان البلوي الذي أقول له بكل صدق ألف ألف مبروك لتلك البطولة المستحقة التي حصلوا عليها من ناد كبير وشقيق هو قلعة الكؤوس النادي الأهلي، وحقيقة فقد رسموا الصورة الرائعة والمثيرة في تلك المباراة في أجمل عواصم الصحراء عاصمتنا الحبيبة وأخذوا الكأس من أميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل من عاصمتنا أجمل واروع وأحلى عواصم العالم، أميرنا الغالي أمير الرياض الذي حضر اللقاء نيابة عن قائد هذه الأمة ووالدها وحبيبها فهد بن عبدالعزيز.. فحقيقة هنيئا للاتحاد وهنيئا للأهلي تمثيلهما للرياضة السعودية في تلك المناسبة الغالية التي كرم من خلالها كل منتسب للحركة الرياضية بلقاء قيادته في مناسبة رياضية. صحيح ان قيادتنا الغالية نلتقي بها في كل مناسبة وبيوت ومكاتب المسؤولين مفتوحة لكل مواطن سعودي ونسعد بهذا ولكن تزداد الفرحة ونسعد باللقاء عندما يكون اللقاء مخصصا للرياضيين في مناسبة رياضية وفرحة رياضية وللقاء الرياضيين مع قيادتنا الغالية لذا حقيقة هنيئا للاتحاد والأهلي لتمثيلهما للرياضة في تلك المناسبة وألف ألف مبروك لعميد الأندية ولكل من يسعد بهذه المناسبة الغالية السعيدة.. وأعتقد ان في هذا الفوز الرد الكبير على كل من حاول ان يسيء للاستاذ منصور البلوي من المتعصبين الذين لا تتعدى نظرتهم رؤوس أنوفهم وأيضا إلى أناس يحسبون على الاتحاد اسما مع الأسف وحقيقة فانهم يناصبون هذا الصرح الشامخ العملاق ولكل من يقف مع هذا الصرح العداء وهؤلاء الذين نستطيع أن نقول ان حبهم وولاءهم حب (بنكنوتي) ليس للاتحاد ومن أجل هذا الحب البنكنوتي ناصبوا الاتحاد والأخ منصور البلوي بالذات العداء وآخرين كانوا مستبعدين من الرياضة فترة طويلة وتفاجأنا بظهورهم في المجال الرياضي رغبة منهم في لفت الأنظار فأخذوا يسيئون للأستاذ منصور بل لعدة قيادات رياضية لها مكانتها ووزنها وقيمتها من باب لفت الأنظار أو باعتقاد منهم ان الجماهير الرياضية تناست ماضيه من خلال فترة غيابه ولكنها تذكره وتعرف من هو وفي أي موقع له في حياتنا الرياضية.. المهم ألف ألف مبروك لهذا الصرح الشامخ وللون الأصفر عندما برز كالذهب في درة الملاعب.. اللون الأصفر صحراء الرياض وجبال الرياض ورمال الرياض وروعة الرياض وتسلموا الكأس من حبيب الرياض وأمير الرياض سلمان بن عبدالعزيز نيابة عن قائد هذه الأمة وحبيبها فهد بن عبدالعزيز. الموضوع الآخر الذي أريد أن أتطرق له في هذا المقال هو أنني منذ فترة طويلة لا أتابع قراءة الصفحات الرياضية مع احترامي لها وذلك لسببين أولهما ان تسعين بالمائة من يكتبون في الصفحات الرياضية مقالات أو أخبارا هم متعصبون تعصبا لا يتخيله عقل إنسان في هذه الدنيا تعصب مع الأسف يسيء للرياضة وللحركة الرياضية ويسيء للانسان السعودي والصحافة السعودية عندما يطلع عليها الاخوة خارج الوطن ويستعجبون كثيرا كيف تكون حال صحافة المملكة العربية السعودية بهذا الشكل في المجال الرياضي؟ أما النسبة الباقية من التسعين بالمائة فهم أناس بينهم وبين الرياضة لا أقول عداء مستحكم ولكن أقول ان ما بينهم وبين الرياضة ما بين السماء والأرض لا يفقهون في الرياضة اطلاقا ولا يعرفون معنى الرياضة ولا يعرفون كرة القدم وقوانينها والألعاب الأخرى وقوانينها وكل ما يمت بصلة ولكن اتوا للرياضة من باب سلم للشهرة يصلون من خلالها للاضواء ويتمتعون بصورهم سواء ذلك في مقالاتهم أو في أخبارهم من باب البرستيج الاجتماعي وهم أبعد ما يكون عن الرياضة ولذلك ينظرون ويتفلسفون في الرياضة وهم لا يفقهون شيئا عن الرياضة اطلاقا اذن نصف التسعين بالمائة متعصبون لا يفكرون أكثر من رؤوس أنوفهم والنصف الآخر لا يفقه في الرياضة أي شيء آخر ولذلك الابتعاد عن قراءة الصحف راحة لأعصاب الإنسان وأيضا لتكون قراراته بعيدة عن الشوائب واصدار قرارات عن قناعة ذاتية وبصفاء ذهني وبعيدة عن ردة الفعل للانسان وبالتالي يستطيع ان يخطط وينتج ويعمل بكل ذهن متفتح بالابتعاد عن قراءة مثل تلك الصفحات رغم ان الإنسان سيفقد عدم متابعة 10% من كتابنا الرياضيين الامناء القادرين على كتابة أخبارنا الرياضية المهمة والتي ينقلها صحفيون صادقون ولكن الخيار للانسان هنا ان يكون انتقائيا لذلك طلبت من عدد من الزملاء والأصدقاء ان يمدوني بعدد من المقالات التي يكتبها هؤلاء التي سنستفيد منها والأخبار الصادقة والأمينة لكل الأندية من هؤلاء الاشخاص وهي لا تشكل الا 10% وبذلك ابتعد الإنسان عن الصحافة ولكن كنت يوم الأربعاء الماضي مع أحد المسؤولين بمكتبه في زيارة عمل بعيدة عن الرياضة وإذا أنا اتفاجأ بصحيفة عكاظ وبملحقها الرياضي كلمة اعتذار لفتت نظري وخاصة اسم الأستاذ صالح الفهيد وهذا الرجل اعرفه جيدا وأعرف ثقافته التي يتمتع بها أعرف ادبه الجم أعرف اخلاقه اعرف انه من الكتاب الرياضيين الذين يفخر ويفاخر بهم الإنسان ولكنني فوجئت باعتذار من اشخاص بناء على مقال الأستاذ صالح الفهيد فاستغربت ماذا كتب الرجل الذي أعرف انه لا يكتب الا الحق ولا يتكلم الا الحقيقة وهو رجل معتدل ومتزن ومن الكتاب الذين يحرص الإنسان على متابعتهم من ضمن كتابنا النزهاء والقادرين والحياديين الذي يجبر الإنسان ان يحرص على متابعته بكل دقة وتأن لأنه فعلا من الكتاب الذين يستفيد منهم الإنسان وما ان عدت إلى البيت حتى طلبت عكاظ وقرأت المقال وإذ انه مكتوب يوم الثلاثاء أي قبل يوم الاعتذار وهو عبارة عن مقال يتسم بالموضوعية وينادي بالحيادية والاعتدال ولا أتحدث عنه أكثر الا ان اضعه امام القارئ الكريم ليقرأه جيدا في جريدة المدينة (صحيفة النخبة) يقرأ المقال ليحكم عليه. مصائب قوم.. مصائب قوم.. عند قوم.. أفراح.. وليال ملاح.. وسهرات.. وولائم.. وحفلات شتم صحفية.. رقص فيها كل الكتبة.. الذين لا مهنة لهم سوى شتم النصر.. ومصيبة النصر.. لا تخلو من حسنه.. وحسنتها انها تكشف.. لكل من لديه أدنى شك.. في العداء السافر الذي تقفه الصحافة الزرقاء.. من النصر.. ومن كل ما يمت للنصر بصلة.. فما ان خرج النصر من الدوري.. حتى احتشدت كتيبة الراقصين.. في حفلة الشتم.. فاستحالت أقلامهم.. الى سهام مسمومة.. يقذفون بها النصر.. كل النصر.. بتاريخه.. ورموزه.. ونجومه.. وجماهيره.. دون وازع من ضمير.. أو من دين.. أو من أخلاق.. لقد نبت لأقلامهم اسنان اضافية.. راحوا ينهشون بها.. إدارة النصر.. ونجوم النصر.. ولكن عبثا يحاولون.. الاساءة.. فالنصر العظيم.. والكبير بتاريخه.. وانجازاته.. وبطولاته وابطاله.. لا يمكن ان يتأثر.. بخربشات الأشقياء وعبث صبية الصحافة.. ولا يمكن ان تؤثر فيه.. حكايات مفبركة.. وعبارات ركيكة.. افرزتها قلوب تنز بالكراهية.. لكل ما هو نصراوي.. اقرأوا اعمدتهم.. لتكتشفوا مجددا.. كم هم أشقياء.. وكم هم يعانون.. من كراهيتهم للنصر.. فكرههم للنصر.. مقدم حتى على حبهم للهلال انهم يثيرون الحنق أحيانا ويثيرون الشفقة طورا.. فترثي لحالهم.. وتدعو لهم بالشفاء العاجل.. من داء الكراهية.. الذي أعماهم عن رؤية الحقيقة ورؤية موطن الجمال والروعة في الرياضة.. بعد ان اختزلوا الرياضة.. بكل ما فيها من أهداف سامية ونبيلة.. بشيئين فقط.. هما: نصر وهلال سامي وماجد.. ال**** عليهم.. كيف جروا الوسط الرياضي بطيفه الواسع إلى مستنقعهم؟. وأتساءل بعد قراءته أليس تلك المقالة تطالب بالاعتدال؟ أليست تنتقد المتعصبين ولم تذكر اسم شخص واحد قط ولم تجرح شخصا واحدا قط بل كل ما ذكرته هو نقدها وهجومها على الاعلام الهلالي الأزرق المتعصب وأعتقد ان حتى الهلاليين المعتدلين المتزنين أول من يهاجم مثل هذه الأقلام المتعصبة سواء كانت زرقاء أو صفراء أو حمراء أو خضراء أو ايا كان هذا اللون، التعصب كلنا نمقته اذن حتى الأقلام الزرقاء رغم انني أود ان لا تكون هنالك أقلام زرقاء أو غير زرقاء بل اقلام للوطن ولكن إذا لابد من تصنيف للاقلام وللاسف الزمن فرض علينا هذا أو الواقع فرض علينا هذا فمعنى ذلك أيها القارئ الكريم في اعتقادي من يهاجم التعصب هم المعتدلون في هذا النادي أيا كان مثلا الأقلام الصفراء المتعصبة أول من ينتقدها الاقلام الصفراء المعتدلة والحمراء الخضراء نفس الشيء وكل هذه الأقلام.. اذن الاخ الفهيد لم ينتقد الا الأقلام الزرقاء المتعصبة التي تحاملت على نادي النصر وتعرضت لنادي النصر وكل من يمت بصلة لنادي النصر وحتى انه في نقطة من نقاط مقاله ذكر كأنهم ليس لهم هم الا سامي وماجد.. ماجد وسامي أي بمعنى انهم يثيرون المشاكل بين الأندية بتعصبهم.. اذن لماذا الاعتذار من جانب الجريدة (عكاظ) فالاعتذار بهذا الشكل يأخذنا لأمرين الأول ان كاتب الاعتذار يؤيد التعصب ويسمى المتعصبين بزملاء اذن هو أيضاً متعصب مثلهم اذن اختار الوقوف والاعتذار مع المتعصبين ضد المقال الذي ينادي بالاعتدال والاتزان والموضوعية والحيادية اذن هو مع التعصب وضد كل الصفات الجميلة التي ذكرتها اذن لا نستغرب من متعصب ان يعتذر من متعصب، والأمر الثاني أيضاً هو يعتذر لأن المقالة دافعت عن نادي النصر وأبرزت حقوقه ونادي النصر ان شاء الله ناد وطني وكلنا نعرف ذلك اذن كيف بجريدة تهاجم وتنتقد من ينادي بالحيادية واعطاء نادي النصر حقه معنى ذلك ان تلك الجريدة ومسؤوليها ومسؤولي تلك الصفحات الرياضية يؤيدون الاساءة لنادي النصر أو التعرض لمسؤولي نادي النصر وكل من يمت لنادي النصر بصلة بدليل انهم يعتذرون ممن يسيئون لنادي النصر لمقالة انتقدت من يسيئون لنادي النصر واعتبرت من يسيئون لنادي النصر هم الزملاء اذن الزملاء هم المتعصبون أولا وثانيا هم من يسيئون لنادي النصر والذين يأسفون على مقالتهم هم المعتدلون هذه هي نظرتنا للاعتذار الذي كتب في عكاظ والا بماذا يؤلون لنا ما حدث والقارئ الكريم العزيز هو الحكم. والأدهى من ذلك ان يكون هنالك جهات أخرى ومسؤولون اتصلوا بعكاظ وعلى أعلى المستويات ويستغرب أصحابها من مقالة صالح الفهيد ومنها من يهدده بالايقاف لما كتبه، اذن هل من خلال ما كتبه الأستاذ صالح الفهيد اكتشفنا من هم وراء التعصب؟!.. ومن يشجعون التعصب ولو كانوا يتسترون بمناصبهم ومراكزهم العليا اذن التعصب له من يحميه ويشجعه، والاعتدال والاتزان له من يحاربه.. مقالات كثيرة كتبت اساءة لنادي النصر وكل مسؤولي نادي النصر وكل الأندية ومسؤوليها في تلك الجريدة (عكاظ) أو غيرها ولم نجد اعتذارا أو أمرا من هذا القبيل اثير ولم نجد جهات عليا تدخلت في هذا الامر وبتلك السرعة بينما المقال الذي يطالب بالاعتدال والاتزان ويحارب التعصب نجد الاعتذار صدر ونجد المكالمات الهاتفية صدرت من جهات عليا وهذا ما ذكره لنا مسؤولو عكاظ والغريب في الأمر ان أحد مسؤولي عكاظ قال لي شخصيا ان المأخذ هي كلمة (ال****) وأنا أقول لهذا الشخص أو من اتصلوا من جهات عليا لماذا تجعلون من كلمة (****) التي ذكرت في المقال كقميص عثمان أو تبررون فيها وقوفكم مع التعصب ضد الاعتدال والاتزان فالأخ الاستاذ صالح الفهيد لم يأت بجديد أليس القول المأثور يقول: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) اذن من يوقظ الفتنة هو الفتنة والتعصب في الرياضة أو غيرها والأستاذ صالح لم يأت بجديد وال**** أتت في موضعها لأن القول المأثور يدل على ذلك وأكرر لا يوقظ الفتنة الا التعصب التعصب في الرياضة أو في غيرها.. وسوف أكتفي في هذا الأمر بهذه المقالة. وأملي أن أجد اعتذارا لصالح الفهيد على الاعتذار الذي صدر وأتمنى اعطاء هذا الرجل الذي كتب هذا المقال الرائع الموضوعي الذي هاجم التعصب اعطاءه حقه كاملا والا سأضطر في مرة قادمة ان شاء الله لكشف هذه الجهات العليا التي ذكرت وبالاسماء وكيف تدخلت؟ وإذا اتاني ما اتى صالح الفهيد في جريدة المدينة فليفهم هؤلاء انني استطيع ان اعبر عن رأيي عن طريق الانترنت والقنوات الفضائية من خلالها بكل وضوح وصراحة ونحن في زمن الصراحة والوضوح ولا يختبئ شيء أبدا فالشمس واضحة وضوحا كاملا ويمكن لأي إنسان ابداء رأيه بكل وضوح والمهم أكرر اعتذار كل الرياضيين للاستاذ صالح الفهيد على الاعتذار الذي خرج من تلك الجريدة وهو لا يمثل الا الفئة التي هم زملاء كاتبها.


صادق صريح






نصراوي عالمي متميز


























03-06-03, 01:53 PM الرقم #2 (المشاركة)













--------------------------------------------------------------------------------
اقسم بالله انهم يؤازرون ويحثون على التعصب