عااااجل(وحـده تقــدم شكــوى)!!!
صفحة 1 من اصل 1
عااااجل(وحـده تقــدم شكــوى)!!!
مفاد الشكوى تقول ..
لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
بل ويقطعونني أياماً عدّة !!
بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً !!
وكأنني سقطتُ من قاموسهم !!
والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب !!
ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً !!
ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ ؟!
ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء ..
والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير ..
ومع ذلك لا يأتون !!
فلا حياة لمن تنادي !!
ما المشكلة يا تُرى ؟؟!!
هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
=-=-=-=-=-=-=
أنتهت شكواها ..
وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟
=-=-=-=-=-=-=
فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
=-=-=-=-=-=-=
ختمت بالراء
=-=
وتوسّطت بالجيم
=-=
وبدأت بالفاء
=-=-=-=-=-=-=-=
اسمها .. (( فجر ))
!
!
!
!
!
!
!
نعم ..
صلاة الفجر ..
هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها !!
والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها ..
بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لعمله فيذهب ثم يصليها هناك !!
وتعلمون احبتي ..
الفتوى .. التي مفادها ..
(أن الذي يوقت ساعته على العمل الساعه السابعه .. ثم يصلي الفجر .. فقد اخرج الفجر عن وقتها .."متعمدا" ..
فهو كافر عند جمع من اهل العلم ..)
فقد أصبحت الفجر عادة وليست عبادة .. عند هؤلاء !!
هل نسوا عظيم فضلها !!
فلو تأملنا قوله صلى الله عليه وسلم .. في الركعتين التي تسبق صلاة الفجر :
[ أي صلاة السنة قبل الفجر ]
قال :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
فإذا كان هذا الفضل في السنه التي قبل الفجر .. فكيف بصلاة الفجر نفسها !!
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً ..
ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
قال المفسرون ..
معنى قرآن الفجر أي صلاة الفجر ..
وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون .. ويتعبد من أجلها العابدون .. إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ..
قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "
والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
يعني الفجر والعصر ..
ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل !!
قال صلى الله عليه وسلم :
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله .
فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :
« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة .. فإن توضَّأ انحلَّت عقدة .. فإن صلَّى انحلَّت عقدة .. فأصبح نشيطاً طيِّب النفس .. وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
إلى من ضيّعها..
أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته .. فانتبه لنفسك ..
قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول
( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
فانقذ نفسك من الهوى .. واسلك طريق التائبين ..
واعلم ان حياتك قصيره .. واعمل للحياة الابديه ..
اطال الله في اعمارنا على طاعته ..
وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة ..
اذكر لك منها مايلي :
1- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم .
2- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
3- الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه .
4- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم .
5- الدعاء ..
6- معرفة فضل قيامها وتأديتها ..
7- معرفة عقاب تركها والحرمان من فضلها ..
فيا احبتي .. اقول لكم ..
قبل ان تموت .. لذة الفجر لاتفوت ..
جمعني الله واياكم في مستقر رحمته ..
لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
بل ويقطعونني أياماً عدّة !!
بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً !!
وكأنني سقطتُ من قاموسهم !!
والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب !!
ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً !!
ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ ؟!
ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء ..
والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير ..
ومع ذلك لا يأتون !!
فلا حياة لمن تنادي !!
ما المشكلة يا تُرى ؟؟!!
هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
=-=-=-=-=-=-=
أنتهت شكواها ..
وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟
=-=-=-=-=-=-=
فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
=-=-=-=-=-=-=
ختمت بالراء
=-=
وتوسّطت بالجيم
=-=
وبدأت بالفاء
=-=-=-=-=-=-=-=
اسمها .. (( فجر ))
!
!
!
!
!
!
!
نعم ..
صلاة الفجر ..
هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها !!
والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها ..
بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لعمله فيذهب ثم يصليها هناك !!
وتعلمون احبتي ..
الفتوى .. التي مفادها ..
(أن الذي يوقت ساعته على العمل الساعه السابعه .. ثم يصلي الفجر .. فقد اخرج الفجر عن وقتها .."متعمدا" ..
فهو كافر عند جمع من اهل العلم ..)
فقد أصبحت الفجر عادة وليست عبادة .. عند هؤلاء !!
هل نسوا عظيم فضلها !!
فلو تأملنا قوله صلى الله عليه وسلم .. في الركعتين التي تسبق صلاة الفجر :
[ أي صلاة السنة قبل الفجر ]
قال :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
فإذا كان هذا الفضل في السنه التي قبل الفجر .. فكيف بصلاة الفجر نفسها !!
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً ..
ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
قال المفسرون ..
معنى قرآن الفجر أي صلاة الفجر ..
وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون .. ويتعبد من أجلها العابدون .. إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ..
قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "
والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
يعني الفجر والعصر ..
ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل !!
قال صلى الله عليه وسلم :
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله .
فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :
« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة .. فإن توضَّأ انحلَّت عقدة .. فإن صلَّى انحلَّت عقدة .. فأصبح نشيطاً طيِّب النفس .. وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
إلى من ضيّعها..
أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته .. فانتبه لنفسك ..
قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول
( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
فانقذ نفسك من الهوى .. واسلك طريق التائبين ..
واعلم ان حياتك قصيره .. واعمل للحياة الابديه ..
اطال الله في اعمارنا على طاعته ..
وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة ..
اذكر لك منها مايلي :
1- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم .
2- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
3- الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه .
4- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم .
5- الدعاء ..
6- معرفة فضل قيامها وتأديتها ..
7- معرفة عقاب تركها والحرمان من فضلها ..
فيا احبتي .. اقول لكم ..
قبل ان تموت .. لذة الفجر لاتفوت ..
جمعني الله واياكم في مستقر رحمته ..
روني- المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى